أكد الوزير الأول بالجزائر عبد العزيز جراد، أن الدولة تعتزم انتهاج الردع والصرامة في تطبيق القوانين ضد كل من يشجع على عدم احترام التدابير المقررة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) والحد من انتشاره.

ولذلك يجب التعامل بكل صرامة وردع كل من يخالف قوانين الجمهورية ورفض كل الأعمال التي يراد بها الفوضى للبلاد فهناك أشخاص يعيشون خارج الجزائر لهم أغراض و خلفيات  يحرضون الشباب على الخروج بدون قناع وبدون وقاية حسبما صرح به الوزير الأول.

وقال جراد في هذا الشأن :"يتوجب أن يكون الردع والصرامة في تطبيق قوانين الجمهورية ... ولن نقبل بمن يريد أن يوصل بالبلاد إلى الفوضى لأن هناك أشخاص لديهم أغراض وخلفيات يشجعون الشباب على الخروج بدون قناع وبدون وقاية وهم أساسا لا يعيشون معنا في الجزائر".

وأضاف جراد لدى وعي المواطن يبقى "حجر الزاوية" في كافة الجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا."

كما أشار الوزير جراد على أن الفئة الغير واعية بخطورة الوباء تزيد من تطور و انتشار الوباء برغم كل مجهودات الدولة و كذا وسائل التوعية  إلا أن هذه الفئة لها جانب من المسؤولية في انتشار الفيروس في البلاد بالخصوص في الأسابيع الأخيرة

و قال في هذا الشأن  : "أستطيع أن أقول وبكل مسؤولية أن من لا يحترم شروط الوقاية من كمامة وغيرها له مسؤولية غير مباشرة في وفاة بعض الجزائريين لأنهم لم يحموا أنفسهم وغيرهم". و قال أيضا : "من المفروض أن يبرز في هذا الظرف لحماية أنفسنا وحماية الآخرين من المعضلة التي نعيشها اليوم". مشددا على ضرورة التحلي بروح التضامن

ودعا الوزير الأول "المواطنين غير الواعين و غير المسؤولين والذين يرفضون تدابير الوقاية لحماية أنفسهم و حماية غيرهم, الى الحذر, مشددا في هذا الصدد "نقول لهم  حذاري لأنهم أمام مسؤولية كبيرة وأمام الله تعالى".