تنوي الجزائر بداية من نهاية السنة الجارية البدء في استغلال مخزونها من النفط الموجود في عمق البحر .

وجاء إعلان هذا القرار  على لسان وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي، الذي أكد اليوم على هامش حفل توقيع على عقود متعلقة بمشروع المدينة الجديدة لحاسي مسعود، أن الشروع في أول عمليات الحفر من أجل استغلال حقول النفط في البحر مقررة ابتداء من نهاية السنة الجارية.

وأضاف يوسفي قائلا "سنشرع في نهاية 2014 وبداية 2015 في عمليات الحفر الأولى في البحر بعد استكمال الدراسات الجارية".

وعن الأماكن التي ستتم فيها عمليات الحفر قال الوزير "لم يتم تحديد الأماكن بعد وهذا مرتبط بنتائج الدراسات الجارية لتحديد المكان الأول للحفر في البحر حيث ستمكن هذه الدراسات من تحديد المحروقات الموجودة والمساحات".

وكان الوزير قد أعلن بداية العام الجاري أن أشغال الاستكشاف و البحث قد بدأت في السواحل الجزائرية و أنها ستشهد تكثيفا خلال السنوات المقبلة.

وتحاول الجزائر من خلال هذا القرار الذي سبقه قرار البدء في استغلال الغاز الصخري تنويع مصادر طاقتها على ضوء التقارير التي تبين بأن مخزون المحروقات في طريقه للنفاذ وهو الأمر الذي اعترفت به الحكومة الجزائرية صراحة عندما أكد الوزير الأول عبد المالك سلال منذ يومين أن بقاء وتيرة الإنتاج في البترول والغاز على ما هي عليه الآن في غضون سنة 2030 لن تكفي حتى لتلبية احتياجات الجزائر.