سمحت الأيام الافتراضية للفيلم القصير في أول تجربة تنظيمية لها، تحت إشراف المركز الوطني للسينما والسمعي البصري والتي اختتمت فعالياتها مساء الثلاثاء، باستقطاب مشاهدين لأفلامها القصيرة وسط تفاعل مخرجيها الشباب مع هذا الجمهور الذي تفاعل معها وتوج ثلاثة فائزين.

وتم تنظيم هذه الأيام التي انطلقت عروضها في 31 مارس بمشاركة حوالي ال 20 فيلما قصيرا، في إطار تنشيط المشهد الثقافي المتوقف عبر كل الولايات بسبب إجراءات الحجر الصحي الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وبعد مشاهدته للأعمال على الفايسبوك اختار المشاهدون فيلم "العربي ربيع" لمحمد مصطفى علوان من تندوف والذي يحكي عن خيبة أمل رجل شاب يعتاش من أعمال حرة صغيرة ولكنه بدون أي حياة اجتماعية ما يولد له الرغبة في الانتحار حرقا.

وعادت الجائزة الثانية لفيلم "هفوة" لأيمن بنور من تبسة والذي يحكي عن تأثيرات ألعاب الفيديو والواقع الافتراضي في حين فاز بالجائزة الثالثة فيلم "Stay strong" (إبق قويا) لسفيان عجال من وهران الذي يتطرق إلى الوحدة والتوتر النفسي اللذين يسببهما مرض السرطان.