أثارت حادثة الاعتداء على صاحبة صيدلية وحرقها، بمنطقة الونزة التابعة لولاية تبسة ( شرق الجزائر)،

امتعاض واستنكار جميع فئات المجتمع من مواطنين وفاعلين في المجال الصحي والنقابي والجمعوي والحقوقي، مطالبين بمعاقبة الفاعل وحماية الصيادلة الذين يتعرضون بشكل متكرر لهذا النوع من الحوادث.

وتم تداول فيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق الاعتداء على الصيدلية التي تعرضت صاحبتها إلى الإصابة بحروق على مستوى أطرافها السفلى وأصيبت بصدمة نفسية كبيرة جراء ما لحق بها من تهجم كاد يكلفها حياتها.


ودعت في هذا السياق، النقابة الوطنية للصيادلة الخواص باسم رئيسها مسعود بلعميري، رئيس الجمهورية وكذا الوزير الأول لتوجيه تعليماته وتوجيهاته إلى كافة الوزارات المعنية من أجل اتخاذ الإجراءات الممكنة لوضع حد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الصيادلة من قبل منحرفين ومدمنين بسبب امتناعهم عن صرف مؤثرات عقلية دون وصفة طبية.

ووصفت النقابة الوضع بالخطير جدا، فالصيادلة يمارسون نشاطهم تحت الخوف والتهديد ويخشون حقيقة على حياتهم، لذا فمن الضروري جدا أن تتحرك الوزارات المعنية.

وعبرت النقابة في بيانها، عن تضامنها مع الصيدلية معبرة عن استعدادها لتقديم مختلف أشكال المساعدة والدعم على كافة المستويات المادية والمعنوية من أجل مواصلة العمل والعودة إلى حياة عادية، خاصة وأنّ الحريق تسبب للصيدلية في أضرار جسمية على مستوى الأطراف السفلية ناهيك عن الصدمة النفسية الكبيرة لها”.

واعتبرت النقابة أنّ هذا الحريق الخطير يمس بكافة ممارسي المهنة ويذكر بالحقيقة المرّة والمؤسفة التي يمارس فيها الصيادلة مهنتهم.