تعددت خطابات الأحزاب السياسية ورؤسائها، في اليوم الرابع عشر من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12جوان/يونيو المقبل، و تنوعت  أساليب استمالت المنتخبين بمختلف البرامج والاقتراحات التي تعرضها لنيل ثقة و حسن الاختيار  

رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ومن ولاية تيارت، أكد أن البرنامج الانتخابي لحزبه يولي اهتماما كبيرا لمسألة المساهمة في أخلقة العمل السياسي بالبلاد، وهو ما سيسمح ببناء مؤسسات قوية.

أما بعجي أبو الفضل، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،  أوضح من ولاية المغير أن حزبه يقترح تشكيل لجنة وطنية للخبراء لتشخيص مواطن الإخفاق في القطاعات ذات الصلة المباشرة بيوميات المواطن.

وذهب الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي الذي اختار اليوم ولاية سطيف، الى القول أن تشكيلة البرلمان القادم التي ستتمخض عن الاستحقاق الانتخابي المقبل ستكون همزة وصل بين المجتمع المدني ومختلف السلطات.

ومن ولاية ميلة بشرق الجزائر، قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني ، أن الجزائر تخطت مرحلة صعبة واختارت رئيسها الذي قدم التزامات تصب في مصلحة المواطن، وتجسد إرادته في بناء مؤسسات الدولة. هذا الأمر يعد من ثمار حراك 22 فبراير 2019 المبارك الأصيل الذي كان يسعى لإحداث التغيير المنشود.

و بخصوص رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي التي طارت الى ولاية باتنة، للتأكيد أنه على كل جزائري أن يبحث كيف يأتي بالإضافة ويساهم في بناء البلاد على أسس قوية من خلال الممارسة السياسية الحقيقية. على المنتخبين الانتقال من ممارسة سياسة الشكوى إلى سياسة الرؤية الاقتصادية الحقيقية.

ومن جهته قال رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، خلال تجمعه بولاية جانت ، أنه آن  الأوان لوضع استراتيجية واضحة المعالم للنهوض بالجانب التنموي لمناطق الجنوب والحدودية خاصة وتوفير كافة سبل تحقيق التنمية الشاملة، سيما ما تعلق بإنجاز مرافق صحية وتربوية ومشاريع فك العزلة مع ضمان توفير شروط الأمن والاستقرار بتلك المناطق".

ومن جهته، قال رئيس حزب جبهة النضال الوطني عبد الله حداد، خلال تجمع بوسعادة، أن الانتخابات هي تكريس للسلطة الشعبية، ووسيلة لا بديل عنها من أجل التغيير المنشود لبلوغ الجزائر الجديدة.