دعا الرئيس الأمريكي بارك أوباما المجتمع الدولي لعقد قمة عالمية ضد الارهاب في يوم 18 فيفري المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا التحرك يبدو انه جاء استجابة لخطر الارهاب الذي نما وبدأ يدق أبواب الغرب ويهدد الجميع بلا استثناء. وستكون الجزائر، نظرا لخبرتها في هذا المجال، احد أهم الدول المدعوة لهذه القمة.

ومباشرة بعد هذه الدعوة عبر 11 بلدا أوروبيا عن موافقته على مبادرة الرئيس الأمريكي، ومن المتوقع أن يجهر الأمريكان والأوروبيون ورقة طريق حول مكافحة الارهاب في العالم، ستكون أهم نقاطها هي تبادل المعلومات وحماية الحدود سواء منها البرية أو عن طريق المطارات والموانئ.

وتعتبر الجزائر من أكثر البلدان المعنية بمثل هذه القمة، بسبب خبرة الدولة الجزائرية بوسائل ذاتية عموما في مكافحة الارهاب سواء في الجانب الوقائي أو في الجانب الميداني. أما ما قد تستفيد منه الجزائر، فهو تدعيم الجانب اللوجيستي. حيث من المنتظر أن تناقش القمة ادخال تكنولوجيا المراقبة الالكترونية على الحدود بين الدول، إلى جانب التطرق لموضوع شبكة الانترنيت التي يستغلها الالاهابيون لصالحهم.