أكدت مصادر من الجيش الجزائري أن وزارة الدفاع تصف العملية الأخيرة التي كانت بالجنوب الجزائري بالنوعية و"الصيد الثمين" بالنظر الى نوعية العناصر الارهابية المقضي والمقبوض عليهم خلال العملية.

وأشارت "المحور" الجزائرية الى أن أثقل هده الأسماء المعتقلة هو الارهابي أبو هاجر  الليبي  المكنى بعبد الستار  الذي سقط بين شباك الجيش  في طريق يربط بين برج عمر ادريس والدبداب بولاية إيليزي، وكان تحت المراقبة الأمنية منذ تسلّله إلى الجزائر في بداية العام الجاري.

العملية الناجحة جاءت بعد رصد اتصالاته بعدد من الجزائريّين المقرّبين من تنظيمات إرهابية ليبية، وأضاف المصدر أنّ أبو هاجر الليبي كان قد تنقّل إلى الجزائر للإشراف على تنفيذ اعتداءات ضد مصالح جزائرية في الجنوب.

 وتتخوف الجزائر من رد فعل العناصر الارهابية في الجنوب أمام هذا الانجاز، حيث تتوقع  تقارير أمنية عمليات إرهابية على الحدود، تبدأ بتفجير انتحاري استعراضي على الحدود ثم هجوم على نقطة متقدمة، لهذا قرّرت هيئة أركان الجيش الوطني تحصين المواقع العسكرية المتقدمة على الحدود بتحصينات هندسية وخنادق لمنع تعرّضها للهجوم.