سلط رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة إبراهيم الجراري الضوء على مساعي تيار الإخوان لتسييس وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.

وقال الجراري في بيان له "نستنكر وبشدة ما تتعرض له مصر من حرب معلنة وغير معلنة من التيارات التي تتخذ الدين ستارا لها، ومن بينها تيار الإخوان والذي يسعى منذ تأسيسه لخدمة الكيان الصهيوني"، موضحا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استطاع انقاذها في الوقت المناسب عندما لبى النداء في 30 /6/ وأنقذ مصر من التقسيم والدمار، وقام أيضا ببناء وتعمير البلاد.

وأردف الجراري "نستنكر وبشدة ما تقوم به بعض التيارات والأحزاب الداعمة للإرهاب وتسييس وفاة الرئيس المخلوع محمد مرسي داخل قاعة المحكمة أثناء محاكمته"، مشيرا إلى أن الجيش أنقذ سيناء وشرق مصر من البيع والتقسيم"، معربا عن رفضه "ما تقوم به تركيا وقطر وبقايا حزب النهضة في تونس وما تسمى بحكومة الوفاق الواقعة في أحضان المليشيات في طرابلس".

وأردف الجراري "نرفض لهجة التعاطف والتلويح أن ميتة مرسي لم تكن طبيعية، فهذا تسييس لمتهم في قضايا إرهابية"، مشيرا إلى أن "أعداء العروبة يحاولون صنع بطل من ورق لمتهم في قضايا تمس الأمن القومي المصري والعربي".

وتابع الجراري "نحن في الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة نبارك لمصر قيادة وشعبا الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والتطور الذي تحقق بعد ما يسمى بالربيع العربي والذي أجزم أن ما حدث في الدول العربية المقصود به ضرب مصر وتقسيمها ولكنهم فشلوا.