التقى رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني، أمس الأربعاء، مع وزير الداخلية إبراهيم بوشناف، لبحث تداعيات التفجير الإرهابي الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بنغازي.

وأطلع الثني خلال اللقاء على مستجدات التحقيق وجمع الاستدلالات حيال الحادث الإرهابي، حيث أكد بوشناف تواصا العمل على الكشف عن الضالعين في هذا العمل الجبان من خلال جمع المعلومات ومراجعة كاميرات المراقبة.

وأشار بوشناف لخطة تأمين بنغازي المشتركة، مؤكدًا أن الخروقات تحدث حتى في الدول المستقرة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

من جهته، اعتبر الثني أن هذا الهجوم الغادر والجبان جاء نتيجة لتصريحات المبعوث الأممي الأخيرة في إحاطته أمام مجلس الأمن والتي بين خلالها ارتباط الرئاسي بالجماعات الإرهابية، مشددا على ضرورة زيادة درجات التحوط الأمني والمجاهرة بالأمن لتدارك مثل هذه الخروقات، مؤكدا تسخير كافة إمكانيات الحكومة المؤقتة لخدمة قطاع الأمن في البلاد.