قالت  مصادر  محلية فى العاصمة  طرابلس ان ما تعرف بـ " كتيبة التوحيد " أعلنت عن فتح الطريق بالفرناج في العاصمة تلبية لمطالبة أعيان المنطقة وحكمائها, كما أكدت الكتيبة، في بيان لها، أنها ستفسح المجال أمام ماتعرف بمؤسسات الدولة للتحقيق في حادثة وفاة آمرها مراد القماطي.

وكان حكماء منطقة الفرناج وأهاليها ومجموعة من ثوارها دعوا بالأمس، في بيان لهم، إلى ضبط النفس، وطالبوا فيه الجهات المتخصصة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال حادثة وفاة آمر كتيبة التوحيد مراد القماطي.

وكانت قوة الردع بقيادة " عبدالرؤوف كارة " والتى تتخذ من قاعدة امعيتيقة مقرا لها، قد وجهت تهما لآمر كتيبة التوحيد مراد القماطي بانتمائه لمجموعات تنظيم الدولة " داعش ليبيا " في العاصمة، كما أضافت مصادر مطلعة في وقت سابق إن أفرادا من القوة التابعة لميليشيا الردع قامت بالاشتباك مع القماطي أثناء محاولة إحضاره في اطار توجيه تهمة انضمامه للمجموعات التي تنسب نفسها لتنظيم الدولة ما تسبب في وفاته متأثرا بجراحه.