أوردت مجلة "إلتيرن" الألمانية أن التهاب المثانة يهاجم المرأة خاصةً أثناء الحمل، بسبب التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم في هذه الفترة، فلا تجد البكتيريا صعوبة في التوغل والتكاثر داخل المسالك البولية.

وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل، أن أعراض هذا الالتهاب تكرار التبول، والشعور بألم وحرقة أثناءه، إضافة إلى الحمى، وآلام الظهر، والكلى، وأسفل البطن.

وحذرت "إلتيرن" من خطورة إهمال علاج التهاب المثانة أثناء الحمل، إذ يرتفع بسبه خطر الإجهاض، والولادة المبتسرة، والأضرار الدائمة في الكلى، علماً أنه قابل للعلاج بالمضادات الحيوية.

وللوقاية من التهاب المثانة، على الحامل الإكثار من شرب الماء، وتدفئة الجسم جيداً.