في إجراء ينتظر أن يحدث جدلاً كبيراً في البلاد خلال الفترة المقبلة، يبدو أن السلطات في أوغندا ستقرر قريباً حظر ارتداء التنانير القصيرة في مختلف المناسبات التي تشارك بها السيدات هناك.

وأشار في هذا السياق موقع "فويسز أو أفريكا" الجنوب إفريقي على شبكة الإنترنت إلى أنه في حال تم تمرير مسودة قانون تتحدث عن ذلك الأمر من جانب البرلمان الأوغندي، فربما لن تعود هناك إمكانية للاحتفاء بعروض الموضة وسيتعين على السيدات الأوغنديات أن ترتدين ملابس طويلة محتشمة وإلا فسيواجهن خطر إلقاء القبض عليهن.

وكانت أوغندا قد وافقت مؤخراً أيضاً على تمرير قانون خاص بمناهضة المثلية الجنسية، وهو القانون الذي يحظى بتعريف شامل للإباحية. فبحسب نسخة عام 2011، التي أعيد طرحها في البرلمان العام الماضي، فإن كلمة الإباحية هذه تشمل أي ممارسة ثقافية، برنامج إذاعي أو تلفزيوني، كتابة، نشر، إعلان، بث، رفع مواد على الإنترنت، عرض، ترفيه، موسيقى، رقص، صور، تسجيلات سمعية أو مرئية، معارض أو أي مزيج مما سبق يصور أعضاء الجسم الحساسة مثل الثديين والفخذين والأرداف والأعضاء التناسلية.

وأكد سيمون لوكودو، وزير الأخلاق والنزاهة، أن مسودة القانون بصيغتها الحالية سيتم التوقيع عليها من جانب الرئيس يوري موسيفيني، ومن ثم سيتم تفعيلها في وقت قريب للغاية.

وتابع لوكودو حديثه بالقول :" ولذلك إن قابلت اليوم سيدة أو فتاة ترتدي تنورة قصيرة، تكشف قدراً كبيراً مما قد يخطر في بال الرجال، فسأوجه بضرورة إلقاء القبض على هؤلاء السيدات. وما نريده أن ندينه في هذا الشأن هو الإثارة التي تتعمدها بعض السيدات".