أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم "الإرهابي" الذي وقع أمس في فندق بالعاصمة المالية باماكو واحتجاز عدد من نزلائه. ووصف الأمين العام إياد بن أمين مدني ، في بيان له اليوم السبت ، الحادث بأنه عمل "إرهابي"، مشيراً إلى أن الهجوم لا يمكن إلا أن يكون قد جرى على يد أعداء السلام الذين صمموا على زعزعة استقرار مالي وتدمير عملية السلام، خاصة بعد التوقيع في 20 يونيو (حزيران) الماضي في باماكو على اتفاق السلام والمصالحة بين الحكومة والحركات المسلحة في الشمال .

وأكد مدني التزام منظمة التعاون الإسلامي بمواصلة دعم الأطراف الموقعة على الاتفاق نحو التنفيذ السريع لها لتكون بمثابة وسيلة لعزل الجماعات الإرهابية. كما أعرب الأمين العام عن تعاطفه الصادق وعن تعازيه لحكومة وشعب مالي ولأسر الضحايا، مشيداً بسلطات مالي لاستجابتها السريعة والفاعلة تجاه العمل الإرهابي، ومناشداً سكان مالي الالتفاف حول السلطات في جهودها الرامية إلى تحييد أي عمل من أعمال الإرهاب والعنف التي تسعى إلى تقويض السلام والوحدة والمصالحة والتماسك في بلادهم.
وكان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، اعلن إن 21 شخصاً قتلوا، في الهجوم على فندق في العاصمة باماكو، بينهم اثنان من المسلحين، وأصيب سبعة آخرون بجروح. وأعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ في مالي، بعد الهجوم.