نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أناس مطلعين على قضية مجموعة غولدمان ساكس المصرفية وصندوق الثروة السيادية الليبي قولهم إن التحقيق الدائر منذ سنوات بخصوص تلك القضية يركز الآن على منح فرصة توظيف وتدريب وعدة امتيازات أخرى عرضتها المجموعة المصرفية للفوز ببعض الأعمال من نظام القذافي.

ومضت الصحيفة الأميركية تشير إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصات تقوم الآن بمراجعة القرار الذي اتخذته المجموعة المصرفية في يونيو عام 2008 لتوظيف شقيق مصطفي زرتي، الذي كان يشغل منصب  نائب رئيس هيئة الاستثمار الليبية آنذاك، وتعيينه كمتدرب في المجموعة التي يوجد مقرها في نيويورك.

وقالت الصحيفة إن قرار التوظيف هذا لم يصدر إلا بعد أن حصلت غولدمان ساكس على أعمال تزيد قيمتها عن مليار دولار مع الهيئة، وبعد أن بدأت تتحسن علاقتها بصندوق الثروة الليبي.

كما لفتت الصحيفة إلى أن المحققين يقومون في الوقت الحالي كذلك بمراجعة السر وراء السماح باستمرار هيثم زرتي، شقيق مصطفى، بالبقاء في المجموعة لمدة عام تقريباً، أي بعد فترة طويلة عما تستغرقه معظم عمليات التدريب التي تتم في وول ستريت.

من جانبه، قال متحدث باسم مجموعة غولدمان ساكس إن هيثم زرتي تدرب بالفعل لدي الذراع المصرفي-الاستثماري بالمجموعة، وأن قرار تعيينه لم يكن مرتبطاً بتعاملات المجموعة من النظام الليبي.