لا يزال التحقيق بشأن الاعتداء على المحطة الحيوية للغاز تيقنتورين بالجنوب الجزائري متواصلا، وما فتىء يصل الى أسماء ومتورطين جدد، أغلبهم يملكون علاقات مع الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم.

واعتبر عميد قضاة التحقيق في القضية رشيد علان لبوابة افريقيا الاخبارية أن الملف ثقيل جدا بالعدد الكبير من الأشخاص المتورطين في الهجوم الارهابي على تيقنتورين، منهم عناصر ثبت انتماؤهم للجماعات المسلحة المنتشرة بين الجزائر، النيجر ومالي، ومنهم أسماء متورطة في التيسير والتموين والدعم والاسناد.

ولم يحدد رشيد العدد المتابع بالضبط رغم انه يراوحه بين 90 الى 120 اسما ما زال قيد التحقيق الذي قال إنه يمس جميع من تورط في القضية من قريب او من بعيد ،فحتى مقتفي الآثار والمرشدين، وأصحاب المعلومات المسلمة للارهابين هم كذلك قطب متهم.

وطمأن الجميع بأن التحقيق يسيير بدقة عالية وبخبرة جزائرية قادرة على الوصول الى أبعد النقاط المتعلقة بالاعتداء الارهابي في  الـ 16 من يناير من عام 2013 ،كما أكد استقاء معلومات بعض الاشخاص من بلدانهم كون الاعتداء كان قد نفذ من طرف جماعاة ارهابية متكونة من جنسيات جزائرية، مالية، نيجيرية، موريتانية، مصرية، تونسية كندية .
نشير الى ان العملية الارهابية اسفرت حينها عن هلاك 37 شخصا من جنسيات مختلفة، فيما تمكن الجيش من القضاء على 29 مسلحا وتحرير ازيد من 100 رهينة، وكان للعملية تأثير سلبي على الاقتصاد الجزائري خاصة في مجال الطاقة بعد غلق للمحطة دام زهاء شهر كامل.