ما زالت تتوالى ردود الفعل العالمية والتحليلات السياسية لكبرى الصحف والمواقع حول العالم تعقيباً على الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة سياحية اليوم في منتجع طابا السياحي بجنوب سيناء في مصر.
هذا الحادث الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 23 جاء في توقيت بالغة الحساسية والتعقيد بالنسبة للحكومة الحالية التي تحاول أن تلملم جراح التي لم تندمل بعد على الصعيدين الأمني والاقتصادي.
وفي تعليق من جانبها على ذلك الحادث، أكدت مجلة التايم الأميركية في تقرير نشرته بهذا الخصوص أن هذا الهجوم جاء ليشكل تصعيداً للعمليات التي تقوم بها الجماعات المتشددة في مصر.
وأضافت المجلة أنه وحتى قبل أن يتم شن الهجوم الذي وقع في طابا اليوم، كان يركز المتشددون في محافظة شمال سيناء هجماتهم على قوات الشرطة والجيش وبعض المنشآت الحكومية.  وهي الجهات التي سبق أن أعلنت تلك الجماعات عن تكفيرها لها، خاصة بعد أن شددت قوات الجيش من قبضتها على المنطقة بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وأشارت المجلة في السياق عينه كذلك إلى أن تفجير اليوم غيّر كل شيء، واصفة إياه بأنه بمثابة إعلان حرب على الاقتصاد المصري، الذي يعتمد بصورة رئيسية على قطاع السياحة.