وصف البيت الأبيض مساء الأربعاء زيادة الرسوم الجمركية التي فرضتها تركيا على عدد من السلع الأمريكية المستوردة بأنها "خطوة في الاتجاه الخاطئ".

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض: "إنها خطوة في الاتجاه الخاطئ اتخذت فحسب من أجل الانتقام". وشددت ساندرز على أن الرسوم التي فرضتها واشنطن مؤخرا على واردات الصلب التركية لا علاقة لها بقضية القس الأمريكي أندرو برونسون الذي تحتجزه أنقرة.

وأوضحت أن البيت الأبيض يراقب عن كثب الأزمة الاقتصادية التركية وتراجع العملة، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة لـ "اتجاه منذ فترة طويلة ومن صنع أنفسهم وليس نتيجة لأي إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة".

وكانت تركيا قد زادت الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات الأمريكية تتراوح ما بين السيارات إلى التبغ، أمس الأربعاء، في خضم أزمة العملة والخلاف الدبلوماسي والتجاري مع الولايات المتحدة.

ونشرت السلطات هذه التدابير الجديدة في الجريدة الرسمية وأعلن أنها دخلت حيز التنفيذ على الفور وتشمل زيادة بنسبة 140% على المشروبات الكحولية المصنوعة في الولايات المتحدة وزيادة بنسبة 120% على السيارات الأمريكية.