رفض مسؤولو البيت الأبيض، أمس الأحد، المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وقالوا إن مخاطر الركود ضعيفة رغم تقلب أسواق السندات العالمية على مدى الأسبوع الماضي، مؤكدين أن الحرب التجارية مع الصين لم تتسبب في أي خسائر للولايات المتحدة.

وقال لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، إن ممثلي الشؤون التجارية في الولايات المتحدة والصين سيجرون محادثات في غضون عشرة أيام".

وأضاف أنه "إذا نجحت هذه الاجتماعات... نعتزم دعوة (ممثلي) الصين للحضور إلى الولايات المتحدة"، لدعم إحراز تقدم في المفاوضات من أجل إنهاء الحرب التجارية التي باتت تشكل خطرا محتملا على النمو الاقتصادي العالمي، وفقا لرويترز.

ورغم توقف المحادثات في الوقت الحالي وتهديد زيادة الرسوم الجمركية وغيرها من القيود التجارية المحدقة بالاقتصاد العالمي، قال كودلو لبرنامج فوكس نيوز صنداي إن الولايات المتحدة لا تزال "في حالة جيدة جدا".

وتابع، "لا ركود في المدى المنظور... المستهلكون يعملون وأجورهم تزيد. هم ينفقون ويدخرون".

جاءت تصريحات كودلو بعدما قادت المخاوف من ركود أمريكي محتمل الأسواق المالية على مدى أسبوع وبدا أنها دفعت مسؤولي الإدارة الأمريكية للاهتمام بما إذا كان الاقتصاد سيحافظ على تماسكه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية في عام 2020.

وهوت ثلاثة مؤشرات قيادية في البورصات الأمريكية الأسبوع الماضي، بسبب مخاوف الكساد إذ أغلقت بتراجع ثلاثة بالمئة تقريبا، يوم الأربعاء، لكنها استعادت مكاسبها بحلول يوم الجمعة إثر توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي ربما يقرر خفض سعر الفائدة.