حذَر مدير الاستخبارات الأمريكية، جيمس كلابر من مخاطر هجمات يمكن أن تؤثر على تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا بهدف الانتقام على خلفية دعمهم التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

وذكرت مراسلة راديو فرانس انتار آن- ماري كابوماشيو في مقال لها أمس الاول الخميس أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حذَرت من أن التسلل عبر الحدود والاتجار  بالأسلحة سيؤدي إلى زعزعة استقرار ليبيا.وبحسب كلابر، أصبحت أفريقيا جنوب الصحراء حاضنة للإرهابيين الذين ينفَذون هجمات قاتلة، في وثيقة قدمت إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، موضحا أن حكومات المنطقة الساحلية، بقدرتها المحدودة والفساد المتفشَي، أصبحت أهدافا يسيرة.

وأوضح أن ليبيا، كما هو الحال في الصومال، تعد بوتقة للإرهاب، معتبرا أن فروع تنظيم القاعدة، الذي فاق عددا من قدراته في المناطق التي تعتبر معقلا له،  يحاول إعادة التشكَل في هذه المناطق.هذا ويؤكد الخبراء في واشنطن على وجود منطقة واسعة خارجة عن القانون من غينيا - بيساو إلى الصومال، وأن الوضع في ليبيا بوجه خاص يثير القلق، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الأمريكية، التي تشير إلى التسلَل عبر الحدود.وحذَر كلابر من أن كميات كبيرة من الأسلحة المتداولة ستساهم في زعزعة استقرار أكثر في بلدان المغرب ومنطقة الساحل.