قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ، السبت، إن الجيش الأمريكي ظل يراقب لعدة أسابيع معسكر التدريب التابع لتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا قبل قصفه، مؤكدة أنها لا تملك معلومات تشير إلى مقتل مخطوفين صربيين في الغارة. وأوضح بيتر كوك، المتحدث باسم الوزارة في بيان، أن «قواتنا راقبت معسكر التدريب لعدة أسابيع قبل العملية وعند تنفيذها، لا شيء يشير إلى وجود مدنيين».

وأضاف، «حتى هذه الساعة ليست لدينا أية معلومة تشير إلى أن وفاتهما نجمت عن ضربات سلاح الجو الأمريكي، التي استهدفت قياديا كبيرا في التنظيم ومعسكر تدريب تابعا له في ليبيا»، مقدما تعازيه للحكومة الصربية وأسر الضحايا. وكانت صربيا أعلنت اليوم، السبت، مقتل اثنين من مواطنيها كانا خطفا في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في صبراتة.

وأصابت الغارة الأمريكية، فجرا، بناية من طابقين تؤوي متطرفين إسلاميين في صبراتة الواقعة غربي العاصمة الليبية طرابلس، ما أوقع نحو خمسين قتيلا بحسب مسؤولين ليبيين. وأدانت ليبيا الغارة، واعتبرتها انتهاكا لسيادتها، مؤكدة أنها تمت دون تنسيق مع الجيش الليبي المعترف به دوليا.

 

 

 

 

المصدر