نشرت البعثة الأممية حول ليبيا تقريرها الشهري حول ضحايا الاقتتال وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد خلال شهر يوليو الماضي، معتبرة أن البلاد مازالت تشهد عمليات قتل مختلفة بحق المدنيين.

وذكرت البعثة في التقرير الذي تلقت "بوابة إفريقيا الإخبارية" نسخة منه أنه "في الفترة الممتدة من 1 تموز/ يوليو إلى 31 تموز/ يوليو 2018، بلغ عدد الإصابات بين المدنيين التي وثّقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 8 ضحايا في صفوف المدنيين –ثلاث حالات وفاة وخمس حالات إصابة بجروح – وذلك أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا. وكان عدد الاصابات هو الأدنى على الإطلاق منذ بداية هذا العام. وكان من بين الضحايا رجل واحد وامرأة واحدة وطفل واحد لقوا مصرعهم فيما أصيب أربعة رجال وصبي واحد بجروح".

وأضافت أنه "قد نجمت معظم الاصابات في صفوف المدنيين عن عمليات إطلاق النار (حيث تسبب في مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح)، يلي ذلك مخلفات الحرب المتفجرة (التي تسببت في مقتل شخص واحد)."

كما وثقت اصابات في صفوف المدنيين في طرابلس (مقتل شخصين وخمس إصابات بجروح) وبنغازي (مقتل شخص واحد  بالإضافة إلى وقوع مزيد من الاصابات بلغت 20 ضحية جراء انتهاكات أخرى محتملة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات أو تجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان وذلك في بنغازي وسبها وتازربو وزليتن وزوارة.

وأشارت البعثة في تقريرها أن الأعداد المذكورةتقتصر "على الأشخاص الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة في سياق أعمال القتال والذين لم يشاركوا فيها بشكل مباشر. ولا تتضمن هذه الأعداد الضحايا الذين سقطوا كنتيجة غير مباشرة للقتال، على سبيل المثال حالات الإعدام بعد الأسر أو التعذيب أو الاختطاف أو الضحايا الذين سقطوا نتيجة للتبعات غير المباشرة للقتال".