أدانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا ،بأشد العبارات ،قصف منطقة الفرناج بالعاصمة طرابلس ،مما أودى بحياة ثلاث فتيات بريئات من نفس الأسرة ،كما أصيبت فتاة أخرى من نفس الأسرة وأمها في الغارة الجوية "التي تفيد التقارير بأن طائرة مقاتلة تابعه لقوات الجيش الوطني الليبي قد نفذتها".
و دعت البعثة في بيان توصلت بوابة افريقيا الاخبارية ،على نسخة منه ،إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية ،التذي يأتي بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس الذي طال أيضاً عدداً من الأطفال ،مؤكدة مجدداً أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بموقف المتفرج على جرائم الحرب التي ترتكب.
و دعت البعثة ،الدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة على بذل كل الجهود الممكنة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات الصارخة المتكررة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ليبيا.
هذا و كان الناطق باسم الجيش أحمد المسماري ،نفى ما تردد من أنباء بشأن استهداف الجيش لمنطقة الفرناج ،مؤكدا أن غارات القوات الجوية وعملياتها البرية تخضع لحسابات تعبوية دقيقة جدا وتختار الأهداف بعناية بالغة" نافيا استهداف أي هدف مدني.
وقال المسماري "إن ما تدعيه العصابات الضالة ما هي إلا اكاذيب وادعاءات لا اساس لها من الصحة".