أعربت البعثة الأممية عن قلقها إزاء ما روج عن وقوع خروقات لوقف إطلاق النار الذي أعلنته أطراف النزاع في ليبيا بشكل أحادي الجانب في وقت سابق.

وكانت ميليشيات "فجر ليبيا" قد إستغلت إعلان الجيش الليبي لوقف إطلاق النار من جانب واحد وحاولت الهجوم على الهلال النفطي شرق البلاد.

وكان الجيش الليبي قد أعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد لتوفير كل الظروف لنجاح حوار جينيف بين الفرقاء الليبيين فيخطوة رحب بها المبعوث الأممي برناردينو ليون .

وحثت البعثة الأممية الأطراف المتصارعة على مناقشة تدابير ملموسة وعاجلة لتوطيد الهدنة ومعالجة أي انتهاكات والالتزام بها.

وقالت البعثة في بيان لها أمس الثلاثاء بأنها تعتبر بأن أي انتهاك، حتى وإن كان محدوداً، يشكل تطوراً خطيراً من شأنه تقويض الهدنة بشكل كامل.

وناشدت البعثة في بيانها كل طرف من الأطراف بالإسراع في تعيين ممثل له للتواصل معها بشأن تنفيذ الهدنة والامتثال لها.

وقال البيان بأنّ آلية الاتصال هذه تعد منطلقاً هاماً لمناقشة الطروح المقدمة حول المضي قدما لضمان استمرار وتعزيز وقف إطلاق النار.

وذكرت البعثة الأطراف أن وقف إطلاق النار يشمل وقفاً تاماً لحركة العناصر المسلحة والمركبات وينطبق على العمليات على الأرض وفي البحر والجو.

وقال البيان بأنّه علاوة على وضع حد لسفك الدماء والدمار، ستسهم الهدنة في إيجاد بيئة مؤاتية للحوار السياسي لتسوية الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا.