أعربت  بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء التطورات الأمنية الجارية في طرابلس. تخلق هذه التحركات للقوات التابعة لمجموعات مختلفة حالة من التوتر، وتعزز خطر الصدامات التي قد تتحول إلى صراع ،داعية إلى  حل أي خلافات بشأن المسائل السياسية أو العسكرية عبر الحوار، لا سيما في هذه المرحلة، حيث تمر البلاد فيها بعملية انتخابية صعبة ومعقدة يرجى منها أن تؤدي إلى انتقال سلمي.
وقالت البعثة في بيان توصلت به بوابة افريقيا الاخبارية ،"لا تتماشى التطورات الراهنة في طرابلس مع الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار وتهيئة الظروف الأمنية والسياسية المواتية لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية. كما أن من شأنها أن تقوض المكاسب الأمنية التي حققتها ليبيا حتى الآن والتي اكسبت الثقة لكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم ومكّنت من حضورهم إلى طرابلس للمشاركة في مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا في تشرين الأول/أكتوبر والذي تكلل بالنجاح".
هذا و دعت البعثة جميع الجهات الفاعلة الليبية إلى ممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة والعمل معاً لتهيئة مناخ أمني وسياسي يحافظ على تقدم ليبيا ويمكِّن من إجراء انتخابات سلمية وعملية انتقال ناجحة. وتعمل المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، السيدة ستيفاني وليامز، حاليًا مع الأطراف المعنية في البلاد في سبيل تحقيق هذا الهدف