أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها أوفدت فريق لتقييم الوضع في مطار معيتيقة الذي تعرض لهجوم اليوم الأحد، مبينة أن الفريق تمكن من التثبت من إصابة أربعة صواريخ للأجزاء المدنية في المطار، إذ سقطت ثلاثة منها في موقف السيارات، بينما أصاب الصاروخ الآخر مدرج الطائرات، ما أسفر عن أضرار في الطائرة التي كانت قد أوصلت عشرات الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج، كما جُرح أثنان من طاقم الطائرة على الأقل أثناء إسراعهم لمغادرتها.

ودانت البعثة الأممية في بيان لها خصت بوابة افريقيا  الإخبارية بنسخة منه  "بأشد العبارات هذا الهجوم الذي أرعب المسافرين والعاملين في المطار على حد سواء" مبينة أنه يشكل "تهديداً مباشراً لأرواح الحجاج والمسافرين المدنيين ولا يمكن تبريره تحت أية ذريعة كانت" مطالبة "بالوقف الفوري للهجمات ضد هذا المرفق الحيوي وجميع البنى التحتية والمرافق المدنية.

وأضافت البعثة "تعد هذه المرة السابعة، منذ أواخر شهر يوليو 2019، التي يتعرض فيها مطار معيتيقة للقصف العشوائي الوحشي الذي يهدف لخلق الذعر والفوضى وتعطيل العمليات في المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس" مؤكدة أنها تقوم بتوثيق هذه الحادثة بغية إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن، إذ ينبغي محاسبة من يقفون وراء هذه الهجمات.

وجددت البعثة التأكيد على "أن الهجمات العشوائية التي تسفر عن مصرع المدنيين أو إصابتهم بجروح قد ترقى لجرائم حرب، بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".