أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن حالة انعدام الأمن المزمن في ليبيا ليست إلا نتيجة لاستمرار الأزمة السياسية ولتآكل الشرعية المؤسسية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها تعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس إن "حالة انعدام الأمن المزمن ليست إلا نتيجة لاستمرار الأزمة السياسية ولتآكل الشرعية المؤسسية. وهي تشكل تذكيراً بحاجة ليبيا إلى منح الأولوية لإجراء الانتخابات من أجل إقامة هيئات حكم شرعية قادرة على بسط سلطة الدولة ودعم سيادة القانون".

وأعربت البعثةالأممية عن القلق البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس في 11 أبريل، ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد أو الأعمال الانتقامية.

ودانت البعثة الاستخدام المتكرر للعنف كوسيلة لتسوية الخلافات، كونه يعرض سلامة المدنيين للخطر ويقوض الوضع الأمني الهش وشددت البعثة الأممية على ضرورة إخضاع المسؤولين للمحاسبة.