أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها حيال اعتقال عدد من الأفراد الذين سافروا من الشرق الليبي إلى العاصمة طرابلس معتبرة أن هذا الإجراء يهدف لتخريب جهود حسن النية للجمع بين الليبيين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" إنها ترحب بقرار سلطة الطيران المدني في 4 نوفمبر 2020 بالسماح باستئناف الرحلات الجوية إلى جميع المطارات في المنطقة الجنوبية لليبيا.

وأوضحت البعثة أن "هذا القرار هو نتاج الثقة التي تم بناؤها على إثر اتفاق 23 أكتوبر لوقف إطلاق النار ومحادثات اللجنة العسكرية المشتركة في غدامس في 2-4 نوفمبر.

وأضافت البعثة أنها تتابع وسط هذه التطورات الإيجابية بقلق بالغ اعتقال عدد من الأفراد من الشرق الذين سافروا إلى طرابلس بشكل تعسفي من قبل الجماعات المسلحة وذلك خلال الفترة من 1 إلى 5 نوفمبر الجاري.

وأوضحت البعثة أنه تم تعقب شخص واحد على الأقل إلى وجهته في طرابلس ثم تم القبض عليه، كما تم القبض على آخرين في المطار عند وصولهم مبينة أن جميع المواطنين الليبيين لهم الحق في حرية التنقل وأن أي انتهاك غير قانوني لهذا الحق هو انتهاك خطير لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي.

وشددت البعثة على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تخريب جهود حسن النية للجمع بين الليبيين، في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا مع احترام حرية الحركة لجميع الليبيين.