كشفت دراسة أجراها معهد الاقتصاد الالماني أن البضائع الصينية المقلدة بدأت تغزو الأسواق الألمانية.

وقالت الدراسة إن هناك شركة من بين كل عشر شركات في ألمانيا كانت ضحية لقرصنة منتجات وعلامات تجارية مرة واحدة على الأقل خلال السنوات الخمسة الماضية، وهذا الأمر تسبب في خسائر للاقتصاد الألماني بقيمة 54.5 مليار يورو، إلى جانب ضياع فرص عمل إلى أماكن أخرى والتي تقدر بنحو 500 ألف وظيفة.

وكان مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية قد أعلن مطلع شهر يونيو الماضي أن 11 قطاعا مهما يتكبد خسائر سنوية تصل إلى 60 مليار يورو بسبب تزييف المنتجات؛ مما يعادل 7.4% من إجمالي مبيعات الاتحاد الأوروبي. 

ويُقدر المكتب عدد فرص العمل التي خسرها الاتحاد على نحو مباشر جراء قرصنة المنتجات والعلامات التجارية بنحو 468 ألف فرصة عمل.