اتفق الرئيس السودانى عمر البشير رئيس حزب الؤتمر الوطنى  مع زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدى على تحديد آلية وتحديد جدول للحوار الذى اعلن عنه المؤتمر الوطني الاثنين قبل الماضي في خطاب لرئيسه اثار لغطاً واسعاً ، وفيما إكتفى الطرفان ببيان مقتضب عقب اللقاء الذى لم يستمر طويلاً على عكس التوقعات تلاه وزير الإستثمار د. مصطفى عثمان اسماعيل.

وقال القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان  مصطفي عثمان إسماعيل عقب لقاء البشير و الصادق المهدي مساء الاربعاء ، أن حزب الأمة لبى دعوة البشير للحوار، وكشف عن اتفاق الحزبين على تحديد آلية للحوار وموعد زمني له بالاضافة الى اتفاقهما على استمرار اللقاءات بين الحزبين.

و اتفق البشير و المهدى في لقاء جمعهما في اغسطس الماضي على قومية قضايا الحكم والدستور والسلام وعدم عزل احد وان لايسيطر عليها احد ، وقال المهدى فى تصريحات صحفية عقب اللقاء الذى تم بمنزله بالملازمين بامدرمان: ان الطرفين اتفقا على ان تجرى الاتصالات اللازمة لابرام الاتفاقيات المنشودة بمشاركة الأجهزة الحزبية المعنية .

وحضر اللقاء الذي إستمر نحو ساعتين، من جانب حزب المؤتمر الوطني كل من علي عثمان محمد طه، نافع علي نافع، ابراهيم غندور، ابراهيم احمد عمر ، مصطفى عثمان ورجاء حسن خليفة،ومن جانب حزب الأمة كل من الفريق فضل الله برمة ناصر، سارة نقد الله، الفريق صديق اسماعيل .

**المهدى الابن يلتقى القائم بالاعمال الامريكى بالانابة فى الخرطوم

وفي سياق ذي صلة بحث مساعد رئيس الجمهورية العميد عبدالرحمن الصادق المهدي مع القائم بالأعمال الأمريكي بالانابة ، العلاقات السودانية الأمريكية والسبل المتاحة للحوار وتطوير هذه العلاقات لآفاق أرحب.

وشرح المهدي للقائم بالاعمال الأمريكي ركائز خطاب رئيس الجمهورية بفتح أبواب الحوار مع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني لوضع الأُطر و كيفية التوافق على منهج لتنفيذ الموضوعات الاستراتيجية التى تضمنها الخطاب الهادف الى تحقيق وثبة يشارك فيها الجميع . وأكد له أن ردود الفعل من الأحزاب ايجابية والأجواء العامة مواتيه لحوار سيعطى ثماره قريباً .


ومن جانبه أكد القائم بالأعمال الامريكي أن بلاده تتابع هذه الخطوات الهامة على الساحة السياسية السودانية وتشجيع الحوار المثمر وتعرب عن إرتياحها لما قدمه السودان من أجل الناجيين من العنف بجنوب السودان ودعمه لمبادرة الايقاد الرامية لتنفيذ اتفاق وقف العدائيات والتوصل الى حل سلمي للازمة .