قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن حفظ الأمن والاستقرار أولوية، وإن الشعب السوداني يستحق الطمأنينة.

جاء ذلك خلال ترؤس البشير مساء أمس الاثنين اجتماع المكتب القيادي للحزب الوطني الحاكم في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ إعلان البشير في الثاني والعشرين من فبراير الماضي وقوفه على مسافة واحدة من كل الاحزاب السياسية وتحوله إلى رئيس قومي وإقدامه على تحويل مهامه في رئاسة الحزب إلى نائبه احمد هارون.

وعبر البشير في اجتماع المكتب القيادي عن ثقته في العبور من الأزمة الراهنة أكثر قوة وتماسكا.