أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن السلام ظل البند الأول في كل خطط وبرامج الدولة لإيمانها بأن الحرب هي العدو للتنمية والاستقرار.

وقال البشير - خلال لقائه مساء أمس الإثنين ببيت الضيافة الرئاسي بالخرطوم، مع قيادات الإدارة الأهلية بجنوب كردفان - إن الدولة اختارت الحوار كأنجح وسيلة لوقف الحرب وحقن الدماء، وستظل تحاور إلى أن يعم السلام كافة أرجاء الوطن.

وتعهد البشير، بتحقيق السلام العادل والشامل بجنوب كردفان حتى تعود إلى سيرتها الأولى، وقال إن الولاية قادرة بخيراتها على توفير الحياة الكريمة لكل مواطنيها.

ونوه إلى أن ولاية جنوب كردفان استهدفت لأنها أكثر مناطق السودان تعايشا دينيا ومجتمعيا ولخلوها من الصراع القبلي والعرقي، لافتا إلى أن الشباب والمرأة هم ضحايا الحرب بوجه خاص، وأن تمديد وقف إطلاق النار قصد منه ألا يسمع صوت بندقية مرة أخرى بالولاية.

من جانبهم، أكد ممثلو الإدارة الأهلية والحوار المجتمعي والمرأة والشباب والأحزاب السياسية بولاية جنوب كردفان، دعمهم ومباركتهم للقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس البشير في مواجهة التحديات الراهنة، وأثنوا على تمديد وقف إطلاق النار الذي كان له أثر إيجابي كبير على عملية السلام والاستقرار بالولاية، مشددين على حرصهم وإيمانهم بالحوار كوسيلة فاعلة لتعزيز الأمن والسلام ووحدة الصف الداخلي.