صرح البروفيسور عبد المجيد لشهب رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي لبوابة افريقيا الاخبارية أن الجزائر ليست في منأى عن فيروسي "كورونا" و"ايبولا " بالنظر الى موقعها كدولة افريقية وعدد النازحين اليها من المناطق التي باتت تعرف كبؤرة لهذا الداء زيادة الى شساعة حدودها والتي يستحيل مراقبتها بالكامل.

الخطر حسب البروفيسور ازداد مع انتشار هذا الوباء في دولة المالي التي يتنقل مواطنوها بحرية بين بلدهم والجزائر رغم الإجراءات الصارمة المتخذة في تنقلهم، ويعد الفيروس حسب المتحدث على الأبواب إذا ما لم يتم اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية و اللازمة لمنع انتقاله.

واكد أن حلول نجاع اللقاحات الواردة من الدول الغربية يكون مفعولها ضعيف بالنظر الى تفاقم الفيروس الذي كلما اتسعت رقعته كلما وجد الحرية الكبر في التنقل ،سيما أمام ضعف الامكانيات بالدول الافريقية والتي لا تستطيع حتى تشخيص المصاب وتحديد طبيعة مرضه ان كان ايبولا وكورونا او غيرهما.

بوابة افريقيا الاخبارية التقت البروفيسور على هامش يوم دراسي طبي أنتظم بمصحة رأس الماء شرق الجزائر وطرح للنقاش واقع مرضي "كورونا" و"ايبولا"، بحضور متخصصين وأطباء في الميدان أين تم اقتراح الحلول الكفيلة لتطويق الفيروس وعدم السماح له بالعبور من الحدود الجزائرية سيما الجنوبية.