أكد رئيس مجلس النواب الموازي حمودة سيالة خلال لقائه وفداً من مسؤولي ووجهاء مدينة ترهونة تفهمه للوضع القائم في مدينة ترهونة، واستعداد المجلس لاتخاذ كل ما يلزم لحل كافة الإشكاليات في المدينة بدايةً من الوضع الإنساني والاجتماعي وحتى الخدمات مبينا أنه  ستكون هناك حزمة من الإجراءات تخص مدينة ترهونة.

وبين سياله خلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس بديوان مجلس النواب الموازي بالعاصمة طرابلس أنه فيما يخص المقابر الجماعية فإن العدالة ستطال الجناة عاجلاً أم أجلاً  قائلاً "إن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم" بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب الموازي.

واستعرض رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة محمد علي الكشر الوضع في البلدية قائلاً إنّ الانفلات الأمني الذي حدث في المدينة سببه عدم اهتمام الدولة بالملف الإنساني والجنائي؛ كما قدم لمحة عن تردي الخدمات في البلدية مُطالباً بالالتفات إلى الخدمات وتحسينها وعلى رأسها الخدمات الصحية وإنشاء مركز للعزل وتزويد المراكز الصحية بالاحتياجات الطبية اللازمة ؛ والالتفات إلى المدارس وكافة الملفات الخدمية.

وطالب أعضاء رابطة ضحايا ترهونة باتخاذ عدة إجراءاتٍ للتعامل مع الوضع الاجتماعي والإنساني لأسر الضحايا والمفقودين وتسوية الأوضاع المالية للأسر التي فقدت من يعولها وتوفير الدعم النفسي للأطفال الذين عاصروا الجرائم المرتكبة بحق أهلهم .

وأشار عضو مجلس النواب عن ترهونة أبوبكر سعيد إلى ما اتُخذ من إجراءات بخصوص كل ما ذكر من خلال متابعته لعدة ملفات تخص البلدية ؛ والاشكاليات والعراقيل التي أخّرت وضع كل الإجراءات موضع التنفيذ؛ مؤكداً أن كل الإشكاليات سيتم حلها في أسرع وقت ممكن إذا تم التجاوب من الجهات التنفيذية .