كافح أكثر من 700 رجل إطفاء تدعمهم ست طائرات حريق غابات في التلال المحيطة بمنتجعي كاسكايس وسنترا قرب العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم الأحد، بعد أن أجبر الحريق عدة مئات من السكان على إخلاء منازلهم ليلاً.

وقال مسؤولون إن 18 شخصاً، أغلبهم من رجال الإطفاء، أصيبوا بجروح طفيفة بسبب الحريق الذي اندلع مساء أمس السبت، واستعر بفعل رياح قوية وطقس حار بدرجة غير معتادة في أكتوبر(تشرين الأول).

وقال المتحدث باسم الحماية المدنية في إفادة صحافية: "لا تزال هناك جبهتان نشطتان، بما يشعرنا بالقلق" وشرح أن وصول الطائرات التي تضخ المياه، وتحسن الطقس ساعدا في السيطرة على ألسنة اللهب بعد ليلة صعبة.

وأجلت السلطات 300 شخص احترازياً، من موقع للتخييم في المنطقة خلال الليل، إضافةً إلى ما يقرب من 50 من سكان قرى قريبة.

وشهدت البرتغال أكثر حرائق الغابات فتكاً في تاريخها العام الماضي، إذ راح ضحيتها 114 قتيلاً.

وفي مسعى لتفادي المأساة، وظفت الحكومة المئات من رجال الإطفاء، وعززت رقابتها لضمان إزالة ملاك الأراضي للأعشاب والشجيرات التي تغذي الحرائق، وتُجلي السكان بشكل مسبق من المناطق المعرضة للخطر.