أعربت البرازيل عن قلقها إزاء القيود المفروضة على الحريات الشخصية لآلاف من أعضاء السلطة القضائية في تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.

وقال وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا في بيان صدر الليلة الماضية إن بلاده تتابع انتهاء "الأحداث المؤسفة"، في إشارة إلى التمرد العسكري الذي وقع مساء الجمعة الماضية في تركيا، والذي تسبب في سقوط مئات الضحايا في تركيا في 15 يوليو (تموز) الجاري.

وذكر رئيس الدبلوماسية البرازيلية أن فشل المحاولة الانقلابية جاء "بفضل الجهود التي شملت مشاركة المجتمع المدني والدعم الذي جاء بالإجماع من جانب الأحزاب الممثلة في البرلمان التركي".

وأكد سيرا أن الحكومة البرازيلية "لا تزال تتابع" الأحداث في تركيا، وتأمل في أن "يتم استعادة السلام والهدوء المؤسسي بشكل تام في البلد الصديق".

وكانت الحكومة التركية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة قد أطلقت حملة تطهير في الإدارة العامة للدولة باعتقال الآلاف وتسريح قضاة وعناصر من الشرطة والجيش.