أكد القيادي في حركة النهضة التونسية ونائبها بالبرلمان نور الدين البحيري، اليوم الجمعة، أن الحركة تساند تنظيم الحوار الوطني بين مكونات المشهد السياسي في البلاد دون إقصاء أي طرف باستثناء من يقصي نفسه بنفسه.

كما أكد البحيري في حديث ل"بوابة إفريقيا الإخبارية"، أن حركة النهضة ضد إحداث فراغ سياسي في البلاد، موضحا أنه غير مطروح حاليا لدى الحركة استقالة أو إقالة الحكومة، موضحا أنه لا يوجد عاقل يمكن أن يدعو إلى إقالة أو استقالة الحكومة والإتيان بأخرى في ظل الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها البلاد خلال هذه المرحلة.

وشدد المتحدث على أن المطلوب اليوم في تونس هو تعزيز وتقوية عمل مؤسسات الدولة ودعم الحكومة الحالية من أجل الخروج من الأزمة وحلحلة مشاكل المواطنين.

وبخصوص موقف حركة النهضة من إمكانية تشكيل حكومة سياسية يرأسها هشام المشيشي, أو تعزيز الحكومة الحالية بكفاءات سياسية, أوضح البحيري أن حركة النهضة سبق وأن دعت المشيشي إلى تشكيل حكومة سياسية.

وأضاف أن حركة النهضة ساندت حكومة المشيشي وزكتها في البرلمان, مبينا أن المطلوب اليوم من الجميع دعم هذه الحكومة حتى تتمكن من حلحلة مشاكل المواطنين وإنقاذ البلاد من الأزمة, لاسيما وأن تونس تخوض حربا على فيروس كورونا المستجد.

أما عن طرح الاتحاد التونسي للشغل مؤخرا إمكانية اللجوء إلى تنظيم انتخابات مبكرة في حال تواصلت الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد, أكد البحيري أن حركة النهضة لا تعارض الفكرة في حال اتفق الجميع حولها بقوله: "لم لا؟".