قدم مكتب الإعلام والثقافة البحرية برئاسة أركان القوات البحرية شرحا لملابسات التحفظ على 4 إعلاميين لعدة ساعات من قبل مجموعة حراسة البوابة الرئيسة بقاعدة طرابلس البحرية.

وقال المكتب الإعلامي "ما حدث ما هو إلا حادث عارض سببه خلل في التنسيق وسوء تفاهم بين مجموعة الخفارة وبين مجموعة من إعلاميين ليبيين عددهم أربعة يعملون لدى وكالتي أنباء أجنبيتين (مراسل ومصور من كل وكالة) أدى إلى التحفظ عليهم لعدة ساعات بطريقة إنسانية ومحترمة، ولم تمس كافة معداتهم الإعلامية ومتعلقاتهم الشخصية، وحفظت بطريقة أمنة ومسؤولة".

وأضاف انه "تم الإفراج عنهم في صباح يوم الثلاثاء بتعليمات من قيادة البحرية، وتم استقبالهم من قبل رئيس أركان القوات البحرية وبحضور بعض القيادات البحرية ذات العلاقة وكذلك الأمنية، وتم إنهاء أسباب المشكلة والمشكلة برمتها، واستلام الإعلاميين لكافة حوزاتهم"..

وتابع المكتب الإعلامي "إننا كقوات بحرية وجهاز حرس السواحل التابع لها يدركون قيمة الإعلام والإعلاميين، ويتعاملون معهم بكل احترام وشفافية وعملنا خلال السنوات الماضية وتفاعلنا الإيجابي مع الإعلاميين والصحفيين ظاهر وبيّن وخير دليل على ذلك".