فند المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان القوات البحرية، أيوب قاسم، إدعاءات المنظمة الإسبانية غير حكومية والتي تدعى "برواكتيفا أوبن أرمز" بخصوص الأحداث الأخيرة المتعلقة بعملية إنقاذ تمت داخل المياه الليبية وعلى بعد (76) ميل من الساحل قام بها الزورق (رأس جدير) وتم فيها إنقاذ (165) مهاجر غ ش، وقد نفد الزورق عملية الإنقاذ بكل مهنيه ووفقا للمعايير الدولية في إنقاذ الأرواح في البحر )، وقد كانت على متن زورق حرس السواحل الصحفية الألمانية وهى شاهدة على الحادثة.

وقال قاسم، في بيان صحفي، أنه تم إعداد تقريراً بالخصوص سيذاع عبر قناة (N-TV) التابعة لمجموعة (RTL) وهى من أكبر المحطات الخاصة الألمانية، مشيرا إلى أن جهاز حرس السواحل ينقذ حياة البشر ويحافظ عليها، أنقذ خلال السنوات الماضية أكثر من (80) ألف مهاجر بإمكانيات بسيطة وظروف صعبة. 

وقال قاسم، "كل ما حدث ويحدث من كوارث في البحر هو بسبب تجار البشر الذي لا يهمهم سوى الربح، وتواجد مثل هذه المنظمات غير الحكومية وغير المسؤولة في المنطقة، جهاز حرس السواحل الليبي يبذل بما لديه من إمكانيات أقصى الجهد والعرق لإنقاذ البشر ولا أطماع له ولا أجندة له إلا أجندة الوطن وروح الإنسانية التي هي جزء من معتقداته وأدبياته".