نفت البحرية الإيطالية ما ورد في تقرير لصحيفة تحدث عن عدم تدخل احد سفنها النشطة بمياه المتوسط كانت قريبة من قارب الصيادين الصقليين عندما اعترضهم زورق تابع لقوات الجيش الوطني في الليلة ما بين 1و2 سبتمبر الماضي.

بينت وكالة آكي أن الصيادين لايزالون محتجزون في سجن بمدينة بنغازي بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية.

وفي مقال نشرته أمس وحمل عنوان (الصيادون المحتجزون: ليلة الالغاز)، ونقلا عما وصفته بـ "مصادر مطلعة على الاحداث"، أشارت صحيفة (لا ريبوبليكا) إلى أن البحرية كانت قريبة من الصيادين ولكنها لم تتدخل.

وشددت البحرية الايطالية على أن تقرير الصحيفة "لا يتوافق مع الواقع"، حيث أنه في تلك الليلة "لم يكن لسفينة البحرية، المشاركة في ذلك الوقت في عملية (بحر آمن)، أي اتصال مباشر مع الصيادين" وأشارت إلى أنه عندما علمت البحرية لاحقًا بالحادثة من مركز التنسيق الوطني للإنقاذ البحري لخفر السواحل الإيطالي في روما، "كان  الليبيون على متن قارب الصيد بالفعل، بينما كانت السفينة تعمل على بعد أكثر من 115 ميلًا بحريًا، (بين 5 الى 6 ساعات من الملاحة)".