قالت السلطات الأمنية المغربية بطنجة إن البحث عن أربعة مسلحين قاموا يوم الاثنين المنصرم، بالسطو على سيارة نقل أموال خاصة وأصابوا أفرادها.

وأوضح مسؤول أمني،  أن "هناك مجموعة من المعلومات الأمنية المتوفرة لدى مصالح الشرطة يتم العمل عليها في إطار الأبحاث الجنائية الجارية في القضية والتي قد تكشف عن هوية الجناة".

وأضاف  أن "عملية البحث المتواصلة عن الجناة نعتمد فيها اليوم على مجموعة من الإجراءات الأمنية غير تلك التي اعتمدت البارحة والتي ركزت على عملية المطاردة وتقفي آثار المجرمين".

وبعد تضارب الأنباء بشأن المبلغ المالي الذي تمكن المجرمون من السطو عليه ، قال  المسؤول الأمني إن قيمة المبلغ المالي الذي استولى عليه منفذو عملية السطو على السيارة المختصة في نقل الأموال تتراوح ما بين 30 و40 مليون درهم، أي نحو 4 ملايين ونصف دولار.

وكان السلطات الأمنية لطنجة قد أعلنت أنه "سجل في حدود الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الاثنين المنصرم، عملية إطلاق نار من مسدس من جانب أشخاص مجهولين كانوا ملثمين ويمتطون سيارة سوداء اللون، على حافلة تابعة لشركة نقل أموال خاصة بمدينة طنجة"، مشيرا إلى أن "عدد الجناة المنفذين للعمل الإجرامي يقدر بحوالي أربعة أشخاص لم يتم تحديد هويتهم بعد".

وأسفرت عملية السطو عن إصابة عاملين بشركة نقل الأموال، أحدهما أصيب في ساقه، فيما تلقى الثاني ضربة على مستوى الرأس بواسطة مؤخرة المسدس، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بحسب المصدر ذاته.

واستعانت قوات الأمن المغربية بمدينة طنجة، بمروحيتي هليوكبتر تابعتين للدرك الملكي في عملية البحث عن منفذي السطو المسلح.