أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين بدء العمل بمقبرة مرتوبة بمدينة درنة واستخراج 101 جثة مجهولة الهوية تم دفنها بطريقة عشوائية بعد إعصار دانيال الذي ضرب الشرق الليبي.

وبينت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" أنها فتحت مقبرة مرتوبة بدرنة حيث بدأت عمليات استخراج الجثث مجهولة الهوية بعد إتمام الإجراءات القانونية وأخد الاذن من مكتب النائب العام .

وأشارت الهيئة إلى أن العمل بمقبرة مرتوبة يأتي بعد الانتهاء من العمل مقبرة الظهر الأحمر في درنة.

ولفتت الهيئة إلى أن الجثامين الموجودة بالمقبرتين تم انتشالها بعد أحداث كارثة إعصار دانيال بمدينة درنة من الشوارع والمنازل وشواطئ البحر .

وأكدت الهيئة أنه سيتم عرض الجثامين على الطب الشرعي وأخد عينات الحمض النووي منها وإحالة التقارير إلى النيابة العامة ليتم إعادة دفنها (بمقبرة شهداء الوادي) بمنطقة الفتائح بدرنة بعد إتمام الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها.