أدى البحث عن الذهب إلى تغير تضاريس مناطق كبيرة في موريتانيا بعد أن حفر المنقبون فيها آبارا عميقة تتبعًا لـ(عرق) ذهب قد يمتد أو ينقطع فجأة.

واستخدم آلاف المنقبين الشباب خلال السنة الأولى من ظهور حمى البحث عن الذهب في موريتانيا أجهزة الكشف عن الذهب على طبقات قريبة من سطح الأرض، ثم انتقلوا بعدها إلى الحفر إلى أعماق أبعد بواسطة الجرافات إضافة إلى الوسائل السابقة. وظهرت الطواحين الحديثة والغرابيل الأكثر تطورًا.

وتصاعدت موجات الهجرة إلى مناطق التنقيب العشوائي عن الذهب من قبل آلاف الشباب الموريتانيين، تحديدا في المناطق المحيطة بمنجم ذهب يعرف بمنجم «تازيازت» مملوك لشركة كندية.

ولم تثني المغامرين وعورة التضاريس ولا قلة الحيلة ولا تحذير السلطات، عن التوجه بكثافة إلى تلك المناطق الوعرة والبعيدة عن المدن.