اظهرت بيانات جديدة أن مرض الايبولا القاتل تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 6000 شخص وليس 7000 كما سبق أن أعلنت بهذا الخصوص منظمة الصحة العالمية من قبل.
وأرجعت البيانات ذلك الفارق إلى حدوث "خطأ" في عدد الوفيات التي تم نسبها إلى المرض في ليبيريا. وبحسب تلك البيانات المنقحة، فإن الموجة الحالية التي تعد الأسوأ منذ نشوب المرض واكتشافه في العام 1976 قد تسببت في مقتل 5987 شخص حتى الآن.
وأضافت البيانات أن كل هذه الوفيات، باستثناء حوالي 15 حالة، قد حدثت في 3 دول بقلب الأزمة في غرب افريقيا هي غينيا، حيث بدأ المرض في ديسمبر الماضي، ليبيريا وسيراليون.
وهو ما نوهت إليه منظمة الصحة العالمية في بيان لها لكي تصحح الرقم وتنشر الرقم الصحيح، وذلك دون أن تكشف عن أية تفاصيل أو توضيحات أخرى بهذا الخصوص.
وجاء ذلك التصحيح في الوقت الذي تم فيه الاعلان عن خلو اسبانيا من المرض، حيث لم يتم اكتشاف أي حالات اصابة جديدة منذ أن تم اخراج الممرضة تيريزا روميرو راموس من المستشفي، بعدما أظهرت الاختبارات التي خضعت لها سلبية النتائج.