فشل الحراك الجزائري في تنظيم مسيراته في العاصمة أو في مدن أخرى للأسبوع الثالث، بعد أن نجح الانتشار الأمني الكثيف في تجمع المشاركين الذين تعودوا الخروج أسبوعيا.

وقالت وكالات إن عشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب انتشروا منذ صباح الجمعة "بكامل عتادهم في الطرقات الرئيسية لوسط المدينة حيث تجري في العادة تظاهرات الحراك".

وأضافت الوكالات إنه "لم يتمكّن سوى بضع عشرات من أنصار الحراك من التظاهر بعد صلاة الجمعة في اثنتين من ضواحي العاصمة هما الحراش وعين بنيان، وفقاً لمقاطع فيديو نُشرت على موقع فيسبوك".

في حين "تظاهر آلاف الأشخاص في تيزي أوزو وبجاية بمنطقة القبائل (شمال شرق) حيث أطلقوا هتافات مناهضة للانتخابات المقبلة ومطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك".