عزلت السلطات الصحية بمطار القاهرة، اليوم السبت، اثنين من الحجاج المصريين، قادمين من الأراضي المقدسة للاشتباه في إصابتهما بفيروس "كورونا"، وفق مصدر طبي.

وقال المصدر، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن أحد الراكبين كان على متن طائرة الخطوط المصرية القادمة من جدة، والثاني على متن رحلة أخري  قادمة من المدينة المنورة.

وأضاف أن عناصر الحجر الصحي اشتبهت في إصابتهما بالفيروس نتيجة ظهور أعراض "نزلات البرد"، فتم عزلهما ونقلهما بسيارة إسعاف إلى مستشفى الحميات بالعباسية (وسط القاهرة) لإجراء الاختبارات الطبية اللازمة للتأكد من إصابتهما بالفيروس أو أنها مجرد نزلة برد عادية.

وأشار إلى أن السلطات المعنية حصلت على بيانات المخالطين للراكبين لمراقبتهم في مقار إقامتهم للتأكد من عدم إصابتهم بالأعراض.

وأعلن وزير الصحة السعودي المكلف، عادل بن محمد فقيه، قبل أيام، "سـلامة حج هذا العام 1435هـ وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية، وأن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية".

وبين أنه تم رصد 170 حالة اشتباه بفيروس كورونا في مكة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، ولكن بعد التحليل ثبت أنها خالية، ولم يسجل أي حالة كورونا واحدة.

وكان فيروسا "إيبولا" و "كورونا"  من أبرز التحديات التي تواجه السلطات الصحية في المملكة خلال الحج.

وسجلت، الأحد الماضي، حالتي وفاة بفيروس "كورونا" من غير الحجاج في الرياض، وسط البلاد، والطاف (غرب)، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الأمر الذي يرفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس المسجلة في المملكة منذ عام 2012 إلى 756، توفى منهم 322، فيما بلغ أعداد من تماثل للشفاء 427، ولا يزال 7 يتلقون العلاج.