حذرت منظمة دولية معنية بمراقبة التغييرات المناخية، اليوم الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة في إثيوبيا، متأثرة بظاهرة الاحتباس الحراري، وهو ما ينذر بتعرض البلاد للجفاف.

جاء ذلك خلال تقرير أصدرته "الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ"، ووزعته اليوم الاثنين، خلال ندوة بأديس أبابا، حول تأثيرات تغير المناخ على إثيوبيا، تحت عنوان: "كيف يؤثر المناخ في تنمية إثيوبيا؟".

وقال التقرير إن "ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها كافة مناطق إثيوبيا ستؤثر على كافة السكان"، مشيرا إلى أن "إثيوبيا تأثرت بظاهرة الاحتباس الحراري"، وطالبت بضرورة أخذ هذا الأمر في الاعتبار.

وأشار التقرير إلى أن "الجفاف ازداد بشدة في البلاد وسيكون له تأثير على حياة الناس، بالإضافة إلى  تزايد الفيضانات في الوقت نفسه ما سيضعف من قدرة الحياة المعيشية للأسر".

كما حذر من أن انخفاض مستوى التنمية الاقتصادية بالاقتران مع الاعتماد - بشكل كبير على الزراعة المطرية وارتفاع معدل النمو السكاني - "سيجعل إثيوبيا عرضة بوجه خاص للأثار الناجمة عن تغير المناخ".

أقيمت الندوة، التي انطلقت اليوم ومن المقرر أن تنتهي غدا الاثنين، بالتعاون بين الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ ووكالة الأرصاد الجوية الإثيوبية ووزارة البيئة والغابات.

 وشارك في الندوة مسؤولون إثيوبيون إلى جانب مسؤولين بمنظمات معنية بالتغيرات المناخية في إثيوبيا وعدد من البلدان الأخرى.

يذكر أن "الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ" أنشأتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة العام 1988، وتعني بمراقبة التغيرات المناخية في الكرة الأرضية.