راسلت الاتحادية الكاميرونية نظرتها الجزائرية صباح اليوم وعلى الطائر تطلب فيها كشف الملابسات الكاملة لوفاة اللاعب البير ايبوسي مهاجم فريق شبيبة القبائل متأثرا بإصابته بمقذوف ألقته الجماهير الغاضبة بعد هزيمة فريقه على أرضه أمام اتحاد العاصمة في دوري الدرجة الأولى الجزائري لكرة القدم.

الاتحادية الجزائرية اعتبرت المراسلة بروتوكول عاد يرافق أي حادث يتعرض له أي لاعب محترف بالخارج، وسترد في الساعات القامة للقصة الكاملة لوفاة اللاعب أمس مساءا.

وكشفت التحقيقات الأولية ان المقذوف هو حجر من الخرسانة المسلحة تم اقتطاعه من الكراسي الاسمنتية للمدرجات ، كما وصلت معلومات عن صاحب هذه الرشقة القاتلة.

هذا و يذكر بان فقيد الكرة الافريقية يبلغ من العمر 25 عاما وله جماهير كبيرة في الجزائر خاصة بعدما اقتطع لقب هداف البطولة الموسم الماضي. ورزق المهاجم إيبوسي الذي توفي إثر الحادث الأليم بمولودة جديدة صبيحة السبت أي قبل وفاته بساعات.

كما احتفل منذ يومين بوصول صفحته على الفايسبوك إلى 7000 معجب حيث كان شديد التواصل مع محبيه من مختلف أرجاء الوطن وحتى من الخارج وكان يبادل الجميع التحية ويمدهم بأخباراه وجديده ويعدهم في كل مرة تبليل قميص الكناري وكانت آخر تغريدة كتبها أمس على الثامنة صباحا باللغة الفرنسية.