نفت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، الأنباء المتداولة بشأن تمويل الاتحاد مركز حكومي لاحتجاز المهاجرين في ليبيا، يتعرض فيه هؤلاء المهاجرون لـ"انتهاكات صارخة" لحقوق الانسان.

وقالت كوسيانيتش بحسب وكالة آكي "موقفنا واضح، يجب إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا" موضحة أن الاتحاد ينأى عن أي تمويل ممكن لأي مركز احتجاز حكومي في ليبيا، مشيرة إلى أنه يعمل مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتحسين حياة المتواجدين في ليبيا.

وحول ما إذا كان للاتحاد مراقبين دائمين أو مؤقتين في مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، أكدت وجود اتصالات مع المنظمات الدولية بهذا الشأن مشيرة إلى وجود بعثة أوروبية تنشط في ليبيا وفي تونس أيضا.

وكان الاتحاد قد وصف في أكثر من مناسبة بـ”الرهيبة” شروط احتجاز المهاجرين في ليبيا، مؤكداً على ضرورة أجلاء هؤلاء وإعادتهم إما إلى بلدانهم الأصلية أو لبلدان أخرى آمنة.

وتشير العديد من التقارير إلى أن الاتحاد الأوروبي ساهم العام الماضي في تمويل عمليات إجلاء 15 ألف مهاجر عالقين في ليبيا تمت إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.