من المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مؤتمراً اليوم الثلاثاء لدعم جهود جمع الأموال لملايين السوريين الذين أجبروا على النفي خارج بلادهم أو يعيشون بدون أمن غذائي.

وقال مفوض شؤون الجوار الأوروبي أوليفر فارليلي قبيل الحدث: "لا تزال احتياجات اللاجئين السوريين شديدة، خاصة بالنظر إلى الأثر الاجتماعي والاقتصادي المدمر المحتمل لأزمة كوفيد-19".

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في صيغة افتراضية وسيجمع أطرافا من المجتمع المدني السوري ومنظمات دولية والدول المستضيفة للاجئين.

والهدف الأساسي للمؤتمر على الورق هو العمل من أجل حل سياسي في البلد الذي مزقته الحرب، والذي يدخل الآن عامه العاشر من الصراع. لكن التركيز الرئيسي للمؤتمر - وهو الرابع من نوعه - ينصب على تخفيف جزء من المحنة الإنسانية للشعب السوري.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، دانييل مويلان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "يعاني نحو9.3 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة 1.4 مليون شخص في الأشهر الستة الماضية وهو أكبر عدد تم تسجيله على الإطلاق".

وأضافت أن سوء التغذية سجل مستوى قياسيا وزادت أسعار أصناف الطعام الرئيسية بنسبة 209% في المتوسط خلال الأشهر الـ 12 الماضية.