أكدت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن مصير عملية صوفيا البحرية، التي أطلقت عام 2015، سيُحدد من قبل الدول الأعضاء نهاية الشهر الحالي.

وبحسب وكالة آكي أكدت كوسيانيتش أن المناقشات بدأت بشأن إمكانية استمرار العملية وأدواتها وتفويضها، بين ممثلي الدول الأعضاء، دون إعطاء أي تفاصيل عن مسيرة هذه النقاشات إلا أنها ألمحت إلى أن العملية لا تزال مستمرة على الرغم من إيقاف إمكانياتها البحرية قبل أشهر بسبب عدم قدرة الدول الأعضاء على تلبية طلب إيطاليا بتعديل نظامها التشغيلي.

وكانت العملية صوفيا أُطلقت عام 2015، بدعم من موغيريني، وكُلفت بمهمة تفكيك شبكات تهريب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط وتعقب المهربين بالإضافة إلى انقاذ المهاجرين وقد أُوكل للبعثة فيما بعد مهمة تدريب عناصر خفر السواحل الليبية لتمكينهم من ضبط الحدود البحرية لبلادهم، وكذلك مراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة القاضي بحظر توريد السلاح لليبيا.